فصل: عبد القيوم أبو عبيد الأزدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


عبد الرحمن بن بشير

ذكره بعض المتأخرين، وأراه عبد الرحمن بن أبي بسرة، وقيل‏:‏ هو الأنصاري روى عنه الشعبي، وعبد الملك بن عمير

4139- حدثناه عن علي بن محمد بن يحيى بن عقبة، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جمهور بن منصور، ثنا سيف بن محمد، عن السري بن إسماعيل، عن عامر الشعبي، عن عبد الرحمن بن بشير، قال‏:‏ ‏"‏ كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال‏:‏ ‏"‏ ليضربنكم رجل على تأويل القرآن، كما ضربتكم على تنزيله ‏"‏ قال أبو بكر‏:‏ أنا هو يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ لا ‏"‏، قال عمر‏:‏ أنا يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ لا، ولكن خاصف النعل ‏"‏، قال‏:‏ فانطلقنا، فإذا علي يخصف نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة، فبشرناه‏"‏‏.‏

4140- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن مسعود، ثنا الهيثم بن جميل، ثنا عبد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من مات له ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، لم ير النار إلا عابر سبيل ‏"‏ يعني الجواز على النار

عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأبيه صحبة، عداده في المدنيين‏.‏ ذكره بعض المتأخرين

4141- حدثناه عن عبد الله بن إسحاق الجوهري، ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ مر حسان بن ثابت برسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه الحارث المري، فلما عرفه حسان، قال‏:‏ يا جار من يغدر بذمة جاره منكم فإن محمدا لا يغدر وأمانة المري حيث لقيتها مثل الزجاجة صدعها لا يجبر إن تغدروا فالغدر منكم عادة والغدر ينبت في أصول السخبر فقال الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أعوذ بالله وبك من هذا، لو أن شعر هذا مزج بماء البحر لمزجه‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي

وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعد في الكوفيين، حديثه عند عبد الرحمن بن علقمة، ويقال له‏:‏ عبد الرحمن ابن أم الحكم ابن بنت سفيان بن حرب

4142- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي، ثنا عون بن أبي جحيفة‏.‏ ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن يحيى بن الحلواني، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير بن معاوية، ثنا أبو خالد يزيد الأسدي، ثنا عون بن أبي جحيفة، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل، قال‏:‏ ‏"‏ انطلقت في وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه فأنخنا بالباب، وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه، فما خرجنا حتى ما كان في الناس أحد أحب إلينا من رجل دخلنا عليه، فقال قائل منا‏:‏ يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان، قال‏:‏ فضحك، ثم قال‏:‏ ‏"‏ فعل، لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة، منهم من اتخذها دينا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا، وإن الله أعطاني دعوة، فاختبأتها عندي شفاعة لأمتي يوم القيامة‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، ولأبيه صحبة

4143- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، أنه سمع أبا هزان، يحدث عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد‏:‏ ‏"‏ أنه كان يحتجم في هامته، وبين كتفيه، فقالوا‏:‏ أيها الأمير إنك تحتجم هذه الحجامة، قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجمها في هامته، ويقول‏:‏ ‏"‏ من أهرق من هذه الدماء، فلا يضره ألا يتداوى بشيء ‏"‏ رواه زيد بن الحباب، عن ابن ثوبان، وسمى أبا هزان‏:‏ نمران

4144- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا زيد بن الحباب، عن عبد الرحمن بن ثوبان، حدثني أبي، عن نمران، عن عبد الرحمن بن خالد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من أهرق فلا يضره ألا يتداوى بشيء‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن الزبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك من الأوس

نسبه ابن أبي داود

4145- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا الزهري، أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة‏:‏ ‏"‏ أنه سمعها تقول‏:‏ جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ يا رسول الله إني كنت عند رفاعة فطلقني، فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وأنا معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ ‏"‏ أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك ‏"‏ رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ورواه المسور بن رفاعة، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير عن أبيه نحوه ورواه محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، وسماه المرأة، فقال‏:‏ امرأة يقال لها‏:‏ تميمة

عبد الرحمن بن معقل السلمي

صاحبة الدفينة، حديثه عند الحسن بن أبي جعفر، عن أبي محمد عنه

4146- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الحسن بن أبي جعفر، ثنا أبو محمد، ثنا عبد الرحمن بن معقل السلمي‏:‏ ‏"‏ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ قلت‏:‏ ما تقول في الضبع، قال‏:‏ ‏"‏ لا آكله، ولا أنهى عنه ‏"‏، قلت‏:‏ ما لم تنه عنه، فإني آكله، قلت‏:‏ ما تقول في الأرنب، قال‏:‏ ‏"‏ لا آكله، ولا أحرمه ‏"‏، قلت‏:‏ ما لم تحرم فإني آكله، قلت‏:‏ يا رسول الله، ما تقول في الثعلب، قال‏:‏ ‏"‏ ويأكل ذاك أحد ‏"‏ قلت‏:‏ ما تقول في الذئب، قال‏:‏ ‏"‏ ويأكل ذاك أحد‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن بجيد الأنصاري

وهو ابن وهب بن قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة الأنصاري، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، قاله ابن أبي داود

4147- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمار بن أبي مالك الجنبي، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أن عبد الرحمن بن بجيد الأنصاري، أخا بني حارثة حدثه‏:‏ ‏"‏ أنه لما قتل عبد الله بن سهل بخيبر، جاء أخوه عبد الرحمن بن سهل أخو المقتول، ومحيصة بن مسعود رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكلموه في صاحبهم، فتكلم عبد الرحمن بن سهل، وكان أصغر القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الكبر، الكبر ‏"‏، فتكلم حويصة، ثم محيصة، ثم عبد الرحمن بن سهل، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهود، فاستحلفهم بالله ما قتلوه، ثم قال لهم‏:‏ ‏"‏ اعقلوه، لأنه قتل بين أظهرهم ‏"‏ رواه بعض المتأخرين، فقال في الترجمة‏:‏ عبد الرحمن بن بجيد، وقال في الحديث‏:‏ عبد الرحمن بن محمد، وهو تصحيف مريب، ووهم وغفلة

عبد الرحمن بن صخر أبو هريرة

سماه عبيد الله بن سعد الزهري، عن أبيه، وعمه، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ اسم أبي هريرة‏:‏ عبد الرحمن بن صخر، مختلف في اسمه

4148- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبيد الله بن سعد، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ اسم أبي هريرة‏:‏ عبد الرحمن بن صخر

عبد الرحمن بن أذينة العبدي

ذكره إسحاق بن راهويه في الصحابة، توفي في أول ولاية الحجاج

4149- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد شيرويه ثنا إسحاق، ثنا يحيى بن آدم، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أذينة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه ‏"‏ صوابه عن أبيه أذينة

عبد الرحمن بن المرقع السلمي

حدث عنه أبو يزيد المدني يعد في المدنيين

4150- حدثنا عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ حدثنا أبو مسعود أحمد بن فرات، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا ضرار بن صرد، ح وحدثنا أبو أحمد، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بكار، قالوا‏:‏ ثنا عبد الله بن عبيد المرائي، من أهل عبادان، ثنا مجير بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال‏:‏ ‏"‏ لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وهو في ألف وثمانمائة، فقسمها على ثمانية عشر سهما، لكل مائة سهمه، وهي مخضرة من الفواكه، فواقع الناس الفاكهة، فمغثتهم الحمى، فشكوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار، فإذا أخذتكم، فبردوا لها الماء في الشنان، فصبوا عليكم بين الصلاتين ‏"‏، يعني المغرب والعشاء، ففعلوا، فذهبت عنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله لم يخلق وعاء إذا ملي شرا من البطن، فإن كان لا بد، فاجعلوها ثلثا للطعام، وثلثا للشراب، وثلثا للريح ‏"‏ يعني النفس

عبد الرحمن بن قرط من أهل فلسطين

4151- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ومحمد بن علي بن المكي، ومعاذ بن المثنى، قالوا‏:‏ ثنا سعيد بن منصور، ثنا مسكين بن ميمون، مؤذن مسجد الرملة، حدثني عروة بن رويم، عن عبد الرحمن بن قرط‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فلما رجع فكان بين زمزم والمقام، وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فطار بآية حتى بلغ السماوات، قال‏:‏ سمعت تسبيحا في السماوات العلى مع تسبيح كثير، وسبحت السماوات العلى ذا المهابة مشفقات لذي العلى بما علا ‏"‏ سبحان العلي الأعلى، سبحانه وتعالى ‏"‏ رواه إسحاق بن منصور، ثنا أبو سليمان، ثنا مسكين بن ميمون مثله

عبد الرحمن بن يزيد بن راشد

وقيل‏:‏ ابن رافع مختلف في صحبته، حديثه عند الحسن ذكره بعض المتأخرين

4152- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الرحمن بن عمرو، ثنا محمد بن بلال، ثنا سعيد، يعني ابن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن يزيد بن راشد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إياكم والحمرة فإنها من أحب الزينة إلى الشيطان ‏"‏ رواه يحيى بن صالح، وأبو الجماهر، عن سعيد، فقال‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن رافع حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عباس بن الوليد بن صبيح، ثنا يحيى بن صالح، ومحمد بن عثمان، قالا‏:‏ ثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن يزيد بن رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت ابن عدي بن كعب الأنصاري الأشهلي

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أن البخاري ذكره في الصحابة، ومسلم بن الحجاج في التابعين، ولم يخرج له شيئا

عبد الرحمن بن ثوبان أبو محمد

ذكر في من أخرج عنه الطبراني في معجمه

4153- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن الجنيد، ثنا معاوية بن هشام، ثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في خطبته‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ إن هذه القرية ‏"‏ ‏"‏، هي المدينة، ‏"‏ ‏"‏ لا يصلح فيها قبلتان، فأيما نصراني أسلم ثم تنصر، فاضربوا عنقه ‏"‏‏"‏‏.‏

4154- أخرج بعض المتأخرين من حديث يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من سمعتموه ينشد شعرا، أو ضالة، أو يبيع، أو يبتاع في المسجد، فقولوا‏:‏ فض الله فاك‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ الحديث، وأسقط أبا هريرة حدثنا أبي في جماعة، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن علي بن مخلد، ثنا الشاذكوني، ثنا عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه

عبد الرحمن بن جابر العبدي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه نفيس ذكره بعض المتأخرين، وهو عبد الله بن جابر، وقد ذكر فيمن اسمه عبد الله من حديث علي بن المديني، عن الحارث بن مرة، عن نفيس

4155- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الحارث بن مرة أبو مرة، ثنا نفيس بن عبد الله بن جابر العبدي، قال‏:‏ ‏"‏ كنت في الوفد الذي أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، قال‏:‏ ولست منهم، وأنا كنت مع أبي، قال‏:‏ فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الأوعية التي سمعتم الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت ‏"‏ حدث به في الموضعين من حديث علي بن المديني، فذكر فيمن اسمه عبد الله بن جابر من حديث أبي مسعود، عن علي وذكر فيمن اسمه عبد الرحمن، عن أبي حاتم، عن علي بن المديني، والصواب‏:‏ عبد الله بن جابر، وعبد الرحمن وهم

عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان بن طلحة الحجي

أخو صفية، تابعي غير مختلف فيه، تفرد بالرواية عنه أبو قلابة‏.‏ ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث بعينه من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، وأسقط عائشة، وتوهم أنه من الصحابة، وأخرجه من حديث أبي عامر العقدي، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير‏.‏

4156- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو نعيم، ثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن عبد الرحمن بن شيبة، خازن الكعبة، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وجع، فجعل يشتكي، وينقلب على رأسه، فقالت له عائشة‏:‏ لو صنع بعضنا هذا لوجدت عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الصالحون يشدد عليهم، وأنه لا يصيب المؤمن نكبة من شوكة فما فوقها، إلا حط عنه بها خطيئة ‏"‏ حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عبدان، والسراجي، قالا‏:‏ ثنا أبو موسى، ثنا أبو عامر، ثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، أن عبد الرحمن بن شيبة، خازن البيت أخبره عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وجع‏.‏ الحديث

عبد الرحمن بن قتادة السلمي

يعد في الحمصيين حديثه عند راشد بن سعد

4157- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل الدمياطي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية، عن راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الله خلق آدم، ثم أخذ الخلق من ظهره، فقال‏:‏ هؤلاء في الجنة، ولا أبالي، هؤلاء في النار، ولا أبالي ‏"‏، فقال قائل‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى ماذا يعملون‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ على مواقع القدر ‏"‏ رواه الليث بن سعد، وابن وهب، وحماد بن خالد الخياط، عن معاوية بن صالح مثله

عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تصح له رؤية، ولا صحبة، حديثه عند عوف بن الحارث، ومروان بن الحكم، وسليمان بن يسار

4158- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، حدثنا إسحاق، عن عبد الرحمن، عن معمر، عن الزهري، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا محمد بن حميد المعمري، ثنا معمر، عن الزهري، عن عوف بن الحارث، عن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، أنهما قالا‏:‏ ‏"‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الهجرة، أنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن عديس البلوي

كان ممن بايع تحت الشجرة، قتل زمن معاوية بجبل الخليل، قيل‏:‏ إنه كان فيمن سار إلى عثمان، سكن مصر، نسبه بعض المتأخرين، فقال‏:‏ هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو‏.‏ روى عنه تبيع الهجري، وأبو ثور الفهمي

4159- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة، حدثني يزيد بن عمرو المغافيري، سمعت أبا ثور الفهمي يقول‏:‏ ‏"‏ قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكان ممن بايع تحت الشجرة‏"‏‏.‏

4160- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، حدثني ابن لهيعة، ثنا عياش بن عباس، عن أبي الحصين الحجري، عن عبد الرحمن بن عديس، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ سيخرج ناس من أمتي يقتلون بجبل الخليل ‏"‏ قال‏:‏ فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخذه معاوية في الرهن، فسجنهم بفلسطين، فهربوا من السجن، فاتبعوا حتى أدركوا، فأدرك فارس منهم ابن عديس، فقال ابن عديس‏:‏ ويحك، اتق الله في دمي، فإني من أصحاب الشجرة، فقال‏:‏ الشجر كالجبل كثير، فقتله

4161- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، أن ابن شماسة، حدثه عن تبيع الهجري، أنه سمع عبد الرحمن بن عديس البلوي، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ يخرج ناس يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقتلون بجبل لبنان، وبجبل الخليل ‏"‏ وقال ابن لهيعة‏:‏ وقتل ابن عديس بجبل الخليل

عبد الرحمن بن سنة سكن المدينة

4162- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو أحمد الهيثم بن جارحة، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحارث بن عبد الله الهمداني، قال‏:‏ أنا إسماعيل بن عياش، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سنة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء ‏"‏، قيل‏:‏ يا رسول الله، ومن الغرباء، قال‏:‏ ‏"‏ الذين يصلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده لينحازن الإيمان في هذين المسجدين، كما يجوز السيل الدمن، والذي نفسي بيده ليأرزن الإيمان إلى هذين المسجدين، كما تأرز الحية إلى جحرها ‏"‏ رواه الوليد بن مسلم، ويزيد بن هارون، عن إسماعيل بن عياش مثله ورواه عمر بن عبد الواحد، ويحيى بن حمزة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة

عبد الرحمن بن دلهم

مجهول، في إسناد حديثه نظر، ولا تثبت له صحبة

4163- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبيد بن معبد البصري، ثنا عيسى بن شعيب، عن الحجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قدس العدس على لسان سبعين نبيا، منهم عيسى ابن مريم، يرق القلب، ويسرع الدمعة، وعليكم بالقرع، فإنه يشد الفؤاد، ويزيد في الدماغ‏"‏‏.‏

4164- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال‏:‏ ثنا الليث بن هارون، ثنا زيد بن الحباب، حدثني عيسى بن الأشعث البصري، حدثني الحجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهم‏:‏ أن رجلا قال‏:‏ يا رسول الله، علمني عملا أدخل به الجنة، قال‏:‏ ‏"‏ لا تغضب ولك الجنة ‏"‏، قال‏:‏ زدني، قال‏:‏ ‏"‏ لا تسأل الناس ولك الجنة ‏"‏، قال‏:‏ زدني، قال‏:‏ ‏"‏ استغفر الله في اليوم سبعين مرة قبل أن تغيب الشمس، يغفر لك ذنب سبعين عاما ‏"‏، قال‏:‏ يا رسول الله، ليس لي ذنب سبعين عاما، قال‏:‏ ‏"‏ لأمك ‏"‏، قال‏:‏ ليس لأمي، قال‏:‏ ‏"‏ لأبيك ‏"‏، قال‏:‏ ليس لأبي، قال‏:‏ ‏"‏ لأهل بيتك ‏"‏، قال‏:‏ ليس لأهل بيتي، قال‏:‏ ‏"‏ فلجيرانك ‏"‏ حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبيد بن معبد، ثنا عمرو بن شعيب، عن الحجاج، عن حميد، عن عبد الرحمن، مثله سواء

عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره بعض المتأخرين روى عن يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن يحيى بن عباد، عن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، فذكره

4165- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، قال‏:‏ قدم، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي، سمعت محمد بن إسحاق، يقول‏:‏ حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، قال‏:‏ قدم بالأسارى حين قدم بهم، وسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند آل عفراء عن مناحتهم على عوف ومعوذ ابني عفراء، فرجعت إلى بيتي، وإذا سهيل بن عمرو في ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه بحبل، فقلت‏:‏ ألا متم كراما، أي أبا يزيد، أعطيتم بأيديكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أعلى الله ورسوله يا سودة‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ والذي بعثك بالحق، ما ملكت حين رأيته مجموعة يداه أن قلت ما قلت رواه وهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق نحوه

عبد الرحمن بن علي اليمامي

حديثه عند عبد الله بن بدر

4166- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا عبد الوارث بن سعيد، حدثني أبو عبد الله الشقري، ثنا عمر بن جابر، عن عبد الله بن بدر، عن عبد الرحمن بن علي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ إن الله لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده ‏"‏ تفرد به عبد الوارث بن سعيد، وأبو عبد الله الشقري، اسمه‏:‏ سلمة بن تمام، وصحيحه ما رواه عكرمة بن عمار، عن عبد الله بن بدر، عن طلق

عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي

سكن الشام

4167- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الجبار بن عاصم، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، إملاء، حدثنا محمد بن إسحاق المسوحي، ثنا محمد بن سليمان لوين، قالا‏:‏ ثنا إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن عبد الله الخزاعي، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أيها الناس، عليكم بالسمع والطاعة، فيما أحببتم وكرهتم، ألا إن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له، ألا وعليكم بحسن الظن بالله، فإن الله معطي كل عبد بحسن ظنه وزائده عليه‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن مطيع

عداده في التابعين، روايته عن نوفل بن معاوية، فوهم بعض المتأخرين، فقال‏:‏ عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية

4168- حدثنا محمد بن حميد، ثنا أسلم بن سهل، ثنا وهب بن بقية، ح وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا الفريابي، ثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن عبد الرحمن بن مطيع، عن نوفل بن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ ومن الصلوات صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله ‏"‏ ذكره بعض المتأخرين، عن أحمد بن حفص، عن إبراهيم بن طهمان، عن عباد، عن الزهري، عن أبي بكر، عن عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل، وجعله ترجمة، وهو وهم فاحش، فإنما هو عبد الرحمن بن مطيع، ونوفل بن معاوية

عبد الرحمن بن غنام

وهو عبد الله بن غنام، تقدم ذكره في باب الغين من باب العين، وأخرجه بعض المتأخرين أيضا بعينه من حديث القعنبي، فيمن اسمه عبد الرحمن

4169- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا القعنبي، ثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عن ابن غنام، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من قال حين يصبح‏:‏ اللهم، ما أصبح بي من نعمة، أو بأحد من خلقك فمنك وحدك، لا شريك لك، لك الحمد، ولك الشكر، أدى شكر ذلك اليوم ‏"‏ رواه المتأخرون من حديث محمد بن عمرو بن النضر الجرشي، عن القعنبي بإسناده، عن ابن غنام في الموضعين جميعا، ولم يسمه لا فيمن اسمه عبد الله، ولا فيمن اسمه عبد الرحمن

عبد الرحمن بن معاوية

له ذكر في الصحابة، سكن مصر

4170- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ح وحدثنا محمد بن محمد، قال‏:‏ ثنا الحضرمي، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن عبد الحميد، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، قالا‏:‏ ثنا ابن المبارك، عن ابن لهيعة، حدثني يزيد بن أبي حبيب، أن سويد بن قيس، أخبره عن عبد الرحمن بن معاوية، أن رجلا، سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، ما يحل لي مما يحرم علي‏؟‏ فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه ثلاث مرات كل ذلك، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ أنا ذلك يا رسول الله، قال‏:‏ ونقر بإصبعيه، فقال‏:‏ ‏"‏ ما أنكر قلبك فدعه ‏"‏ لفظ عبد الحميد

عبد الرحمن بن سندر أبو الأسود

وقيل‏:‏ عبد الله بن سندر، مولى الزنباع أبي روح الجذامي رومي، ذكره سليمان فيمن اسمه عبد الرحمن

4171- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحماني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن ابن سندر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابت الله ‏"‏ فقال له‏:‏ يا أبا الأسود، أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر تجيب‏؟‏ قال‏:‏ نعم

عبد الرحمن بن عائذ

يقال‏:‏ إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره البخاري في الصحابة، مختلف فيه

4172- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن المديني، ثنا يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد، قال‏:‏ حدثني ابن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ، قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث بعثا، قال لهم‏:‏ ‏"‏ تألفوا الناس وتأنوهم ‏"‏، أو كلمة نحوها، ‏"‏ ولا تغيروا عليهم حتى تدعوهم، فإنه ليس من أهل الأرض من بيت مدر، ولا وبر، لأن تأتوني بهم مسلمين أحب إلي من أن تأتوني بنسائهم وأبنائهم، وتقتلوا رجالهم‏"‏‏.‏

عبد الرحمن الحميري

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ لا تصح له رؤية، فأخرج هذا الحديث

4173- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا محمد بن نصير بن عبد الله، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، عن عبد السلام، عن يزيد الدالاني، عن أبي العلاء الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا دعاك الداعيان، فأجب أقربهما بابا، فإن أقربهم بابا أقدمهم جوارا‏"‏‏.‏

عبد الرحمن المزني أبو عمر

4174- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هوذة بن خليفة، ح‏.‏ وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب، ثنا جعفر القلانسي، ثنا آدم بن أبي إياس، قالوا‏:‏ ثنا أبو معشر، عن يحيى بن شبل، عن عمر بن عبد الرحمن المزني، عن أبيه، قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف، فقال‏:‏ ‏"‏ قوم قتلوا في سبيل الله، وهم لآبائهم عاصون، فمنعوا الجنة بمعصية آبائهم، ومنعوا النار بقتلهم في سبيل الله ‏"‏ رواه روح، ويزيد بن هارون، وعاصم بن علي، وأبو الوليد الطيالسي، عن أبي معشر

عبد الرحمن بن زهير يكنى أبا خلاد

له صحبة، سماه بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث

4175- حدثنا عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ حدثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الأعلى بن مسهر، وعبد الله بن يوسف، قالا‏:‏ ثنا الحكم بن هشام الثقفي، ثنا يحيى بن سعيد الأموي، ثنا أبو فروة، عن أبي خلاد، وكانت، له صحبة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا رأيتم الرجل المؤمن قد أعطي زهدا في الدنيا، وقلة منطق، فاقتربوا منه، فإنه يلقي الحكمة‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن معمر الأنصاري

ولا يصح، روى عنه محمد بن إبراهيم، ذكره بعض المتأخرين، وزعم أن البخاري ذكره في الوحدان‏.‏

4176- حدثناه عن سهل بن السري، ثنا محمد بن حريث، ثنا الأشج أبو سعيد، ثنا عقبة بن خالد، ثنا أسامة بن زيد، ثنا محمد بن إبراهيم الأنصاري، حدثني عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تسحروا فنعم غذاء المسلم، تسحروا فإن الله يصلي على المتسحرين، تسحروا ولو بشق تمرة، ولو بكسرة‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن عائش الحضرمي

وقيل‏:‏ الجهني، يعد في الشاميين، مختلف في صحبته، وفي سند حديثه

4177- حدثنا علي بن هارون، حدثنا جعفر الفريابي، ثنا دحيم، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني خالد بن اللجلاج، وسأله، مكحول أن يتحدثه، قال‏:‏ نعم، سمعت عبد الرحمن بن عائش الحضرمي، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي‏:‏ هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد‏؟‏ قلت‏:‏ أنت أعلم‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ الحديث‏.‏ رواه صدقة، والأوزاعي، عن جابر مثله ورواه أيوب، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عائش

4178- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا أبو معاوية، عن سهيل، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عائش، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من نزل منزلا، فقال‏:‏ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم ير في منزله ذلك شيئا يكرهه حتى يرتحل عنه ‏"‏ قال سهيل‏:‏ قال أبي‏:‏ فلقيت عبد الرحمن بن عائش في المنام، فقلت له‏:‏ حدثك النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ رواه موسى بن يعقوب الزمعي ثنا سهيل نحوه

عبد الرحمن بن الربيع الظفري

4179- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن نائلة، قالا‏:‏ ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا محمد بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن فاطمة بنت خشاف السلمية، عن عبد الرحمن بن الربيع الظفري، وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل من أشجع يأخذ صدقته، فجاءه الرسول فرده، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره الخبر، فقال له‏:‏ ‏"‏ ارجع إليه فأخبره أنك رسول رسول الله ‏"‏، فجاء إلى الأشجعي فرده، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اذهب إليه، فإن لم يعط صدقته فاضرب عنقه ‏"‏ قال عبد الرحمن‏:‏ ما أرى أبا بكر قاتل أهل الردة إلا على هذا الحديث، قال‏:‏ أجل وحدثنا أبو أحمد، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا الحسين بن جمهور، ثنا محمد بن عمر، مثله

عبد الرحمن أبو عبد الله

غير منسوب‏.‏

4180- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا سليمان الشاذكوني، ثنا محمد بن حمران، قال‏:‏ حدثنا أبو عمران، محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، وكانت له صحبة، قال‏:‏ نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصابة قد أقبلت، فقال‏:‏ ‏"‏ أتتكم الأزد أحسن الناس وجوها، وأعذبه أفواها، أصدقه لقاء ‏"‏، ونظر إلى كبكبة قد أقبلت، فقال‏:‏ ‏"‏ من هذه‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ هذا بكر بن وائل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم اجبر كسيرهم، وآو طريدهم، ولا تريني منهم سائلا‏"‏‏.‏

عبد الرحمن أبو عقبة الفارسي مولى الأنصار

4181- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا شيبان بن أبي شيبان، ثنا يحيى بن العلاء، عن داود بن حصين، عن عقبة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال‏:‏ شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، فضربت رجلا، فقلت‏:‏ خذها مني، وأنا الغلام الفارسي، قال‏:‏ فسمعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ هلا قلت‏:‏ خذها مني، وأنا الغلام الأنصاري، فإن مولى القوم منهم ‏"‏ رواه يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن داود بن حصين، عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه عقبة، مولى جبر بن عتيك مثله

عبد الرحمن أبو راشد الأزدي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم

4182- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الجبار بن يحيى بن الفضل بن يحيى بن قيوم الأزدي، حدثني جدي الفضل بن يحيى، عن أبيه، عن جده، قيوم، قال‏:‏ كنت مع أبي راشد الأزدي، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ عبد العزى أبو مغوية، قال‏:‏ ‏"‏ كلا، ولكنك عبد الرحمن أبو راشد‏"‏‏.‏

عبد الرحمن

غير منسوب، حديثه عند عبد الرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن جده

4183- حدثناه عن عبد الله بن محمد بن الحارث، عن عبد الله بن حماد الآملي،، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن، أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فدعاه إلى الإسلام فأسلم، ومسح على رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان، فلما جهز أبو بكر جيشا إلى الشام، خرج مع يزيد، فلم يرجع

عبد الرحمن أبو خلاد

ذكره البخاري، ولا صحبة له، وذكره غيره في التابعين، أخرج له بعض المتأخرين هذا الحديث

4184- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عباس بن عبد العظيم، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن خلاد بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ألا أخبركم بأبغضكم إلى الله‏؟‏ ‏"‏، حتى ظننا أنه سيسمي رجلا، قالوا‏:‏ بلى يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ أبغضكم إلى الله أبغضكم إلى الناس، وأحبكم إلى الله أحبكم إلى الناس ‏"‏ كذا رواه عبد الرزاق، ورواه عثمان بن مطر، عن معمر مجردا

4185- حدثناه محمد بن حميد، ثنا حامد بن شعيب، ثنا بشر بن الوليد، ثنا عثمان بن مطر، عن معمر بن راشد، عن خلاد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ألا أخبركم بأبغضكم إلى الله‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ بلى، قال‏:‏ ‏"‏ أبغضكم إلى الله أبغضكم إلى الناس ‏"‏ هذا هو الصحيح

عبد الرحمن بن أبي عمرة

مختلف فيه، أخرجه الحضرمي في الوحدان‏.‏

4186- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الرحمن بن شريك، ثنا عثمان بن أبي زرستة،، عن سالم، عن أبي الجعد، عن عبد الرحمن بن عمرة، قال‏:‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ كيف أصبحتم يا آل محمد ‏"‏، قالوا‏:‏ بخير، وقوم لم يعد مريضا، ولم نصبح صياما

عبد الرحمن الأنصاري

مجهول، أبو محمد لا تعرف له صحبة، ذكره بعض المتأخرين‏.‏

4187- حدثناه عن سهل بن السري، عن حامد بن سهل، عن سفيان بن وكيع، عن محمد بن فضيل، عن يحيى بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري، حدثني جدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتى خيبر جاءته امرأة يهودية بشاة مصلية، يعني مشوية، فأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشر بن البراء‏.‏‏.‏‏.‏ وذكر الحديث

عبد الرحمن بن غنم الأشعري

من اليمن، مختلف في صحبته، توفي بالشام سنة ثمان وسبعين‏.‏

حدثناه أبو حامد بن جبلة، ثنا السراج، ثنا سلمان بن توبة، ثنا علي، بإسناد له، قال‏:‏ مات عبد الرحمن بن غنم الأشعري سنة ثمان وسبعين، نسبه بعض المتأخرين، وأحال بنسبته على أبي سعيد بن عبد الأعلى، فقال‏:‏ هو عبد الرحمن بن غنم بن كريب بن هانئ بن ربيعة بن عامر بن عدي بن وائل بن ناجية بن الحنبل بن جماهر بن أرغم بن أشعر، قدم مصر مع مروان سنة خمس وستين

4188- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن النضر العسكري، ثنا سعيد بن حفص، قال‏:‏ قرأنا على معقل بن عبيد الله، عن أبي عبد الله بن أبي الحسين، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أنه قال‏:‏ قال نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خيار عباد الله من هذه الأمة الذين إذا رؤا ذكر الله، وشرارها المشاءون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت‏"‏‏.‏

4189- حدثناه عن محمد بن عمرو الرازي، ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا محمد بن عبيد بن ميمون المديني، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، قال‏:‏ حدثت عن عبد الرحمن بن خباب الأشعري، عن عبد الرحمن، وكانت، له صحبة، قال‏:‏ كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، ومعنا ناس من أهل المدينة، وهم أهل النفاق، فإذا سحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ علي ملك ثم قال‏:‏ أنا استأذن ربي في لقائك، حتى كان هذا أوان أذن لي عن أني أبشرك أنه ليس أحد أكرم على الله منك‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن الزجاج

مولى أم حبيبة، ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم

4190- حدثناه عن أحمد بن محمد بن زياد، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن الزجاج، حدثني أبي، وغيره، من أهلي، عن عبد الرحمن بن الزجاج، عن أم حبيبة، قالت‏:‏ دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن بن الزجاج بين يدي في كورة من ماء، فقال‏:‏ ‏"‏ ما هذا يا أم حبيبة‏؟‏ ‏"‏، فقلت‏:‏ بني غلامي يا رسول الله، ائذن لي أن أعتقه، فأذن لي فأعتقته وعبد الرحمن بن الزجاج هو في عداد التابعين

4191- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا محمد بن سعيد، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، وعبد الرحمن بن الزجاج، قال‏:‏ قلت لشيبة بن عثمان‏:‏ إنهم زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة، فلم يصل فيها، قال‏:‏ كذبوا وأبي، لقد صلى ركعتين بين العمودين، وألصق بها بطنه وظهره

عبد الرحمن الأشجعي أبو عياش

ذكره يحيى بن يونس الشيرازي في الصحابة، لا يصح فيما حكاه عنه بعض المتأخرين، وأخرج عنه هذا الحديث كذا ذكره، قال‏:‏ روى محمد بن عمر وهو الواقدي،، عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن عياش بن عبد الرحمن الأشجعي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أصحابه أن يستقوا من آبارهم يومئذ

عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي

من أهل اليمن من بجيلة، سكن الكوفة، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقدم المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أيام رواه عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، قال‏:‏ قلت للصنابحي‏:‏ هاجرت‏؟‏ قال‏:‏ خرجنا من اليمن، فقدمنا الجحفة ضحى فمر بنا راكب، فقلنا‏:‏ ما وراءك‏؟‏ قال‏:‏ قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ خمس، قلت‏:‏ ما فاتك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بخمس

عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي

أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، حج قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية حجتين، توفي وهو ابن أربعين ومائة سنة، توفي سنة إحدى وثمانين، وقيل‏:‏ سنة مائة بالبصرة، سلم إلى سعاة النبي صلى الله عليه وسلم صدقة ثلاث سنين وهو مسلم، ثم قدم المدينة في أيام عمر بن الخطاب، كان كثير العبادة، حسن القراءة، لزم سلمان الفارسي فصحبه اثني عشر سنة

4192- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، وعمي أبو بكر، قالا‏:‏ حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم، قال‏:‏ سأل صبيح أبا عثمان‏:‏ هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقال‏:‏ أسلمت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأديت إليه ثلاث صدقات، ولم ألقه

4193- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو داود الحفري، عن زكريا بن أبي زائدة، عن عاصم، عن أبي عثمان، قال‏:‏ رأيت يغوث صنما من رصاص، يحمل على جمل أجرد، فإذا برك الجمل، قالوا‏:‏ قد رضي لكم ربكم هذا المنزل

4194- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ حميد، قال‏:‏ قال أبو عثمان النهدي‏:‏ لقد أتت علي نحو من ثلاثين ومائة سنة، وما من شيء إلا قد أنكرته، إلا أصلي، فإني أجده كما هو

4195- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا زياد بن أيوب، ثنا يزيد بن هارون، ثنا الحجاج بن أبي زينب أبو يوسف، قال‏:‏ سمعت أبا عثمان، يقول‏:‏ كنا في الجاهلية نعبد حجرا، فسمعنا مناديا ينادي‏:‏ يا أهل الرحال، إن ربكم قد هلك فالتمسوه، فركبنا على كل صعب وذلول، فبينا نحن كذلك نطلب، إذا نحن بمناد ينادي‏:‏ أن قد وجدنا ربكم أو شبهه، فجئنا، فإذا حجر، فنحرنا عليه الجزر

4196- حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا النضر بن شميل، وروح بن عبادة، وأبو أسامة، قالوا‏:‏ ثنا عوف، عن أبي عثمان عبد الرحمن بن مل، ح وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا إسحاق، ثنا حفض بن غياث، عن عاصم، قال‏:‏ قلت لأبي عثمان النهدي‏:‏ إني أسمع منك السماع لم أسمعه منك على غير ذلك، قال‏:‏ عليك بالسماع الأول

عبد الرحمن أبو هند

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم

4197- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن سعد، عن خالته، هند، عن أبيه عبد الرحمن، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجعل بين فراشه قضيبا، وكان يأتيه بنوه وبنوا أخيه، فربما عرض الحديث، فقال أحدهم‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيخرج القضيب فيعلوه به ويقول‏:‏ أين أنت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏

عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي

من تابعي أهل الشام، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وقال‏:‏ قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، حكاه عن آدم بن أبي إياس، فقال‏:‏ هو وهم حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا جرير بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي

عبد الرحمن بن فلان أو فلان بن عبد الرحمن

مجهول، ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث، وقال‏:‏ روى عنه حازم بن مروان

4198- أخبرناه محمد بن يعقوب، فيما كتب إلي، ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، ثنا عصمة بن سليمان، ثنا حازم بن مروان، عن عبد الرحمن بن فلان أو فلان بن عبد الرحمن، قال‏:‏ شهد النبي صلى الله عليه وسلم إملاك رجل من الأنصار فزوجه، قال‏:‏ ‏"‏ على الخير، والألفة، والطائر الميمون، والسعة في الرزق، دففوا على رأسه ‏"‏، فجاءوا بالدف فضرب به، وأقبلت الأطباق عليه فاكهة وسكر فنثرت عليه، فكف الناس أيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما لكم لا تنتهبون‏؟‏ ‏"‏، فقالوا‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألم تنهنا عن النهبة‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ إنما نهيتكم عن نهبة العساكر، فأما العرسات فلا ‏"‏، فجاذبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاذبوه هكذا حدث به محمد بن إسحاق، عن عصمة بن سليمان، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، وغيره، قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عصمة بن سليمان الخزاز، ثنا خازم مولى بني هاشم، عن لمازة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال‏:‏ شهد النبي صلى الله عليه وسلم إملاك رجل من الصحابة، فقال‏:‏ ‏"‏ على الخير والألفة، والطائر الميمون، والسعة في الرزق، بارك الله لكم، دففوا على رأسه ‏"‏‏.‏ فذكر مثله سواء

من اسمه عبيد الله

عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب

روى عنه ابنه عبد الله، ومحمد بن سيرين، وسليمان بن يسار، وعطاء بن أبي رباح، كان أصغر سنا من عبد الله بسنة، وكان إسلامه مع إسلام أبيه، توفي بالمدينة أيام يزيد بن معاوية، يكنى أبا محمد‏.‏

4199- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، أخبرني جعفر بن خالد ابن سارة، أن أباه، أخبره أن عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ لو رأيتني وقثما، وعبيد الله بن عباس، ونحن صبيان نلعب إذ مر النبي صلى الله عليه وسلم على دابة، فقال‏:‏ ‏"‏ ارفعوا هذا الصبي إلي ‏"‏، فجعلني أمامه وقال لقثم‏:‏ ‏"‏ ارفعوا هذا إلي ‏"‏، فحمله وراءه

4200- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا هشيم، أنبأ يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن عبيد الله بن عباس، قال‏:‏ جاءت الغميصاء، أو الرميصاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها، وزعمت أنه لا يصل إليها، فما كان إلا يسيرا حتى جاء زوجها، فزعم أنها كاذبة، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره‏"‏‏.‏

عبيد الله بن مسلم أبو مسلم القرشي

4201- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا هارون أبو موسى، مولى عمرو بن حريث، ثنا عبيد الله بن مسلم القرشي، قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو نعيم، حدثنا هارون، حدثني مسلم بن عبيد الله أن أباه أخبره أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا هارون بن سلمان الفراء، حدثني مسلم بن عبيد الله القرشي أن أباه أخبره أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا نبي الله، أصوم الدهر‏؟‏ فسكت، ثم سأله الثانية، فسكت، ثم سأله الثالثة، فقال‏:‏ يا نبي الله، أصوم الدهر كله‏؟‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من السائل عن الصوم‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ أنا يا رسول الله، فقال‏:‏ ‏"‏ أما إن لأهلك حقا، صم رمضان، والذي يليه، وكل أربعاء والخميس، فإذا أنت قد صمت الدهر ‏"‏، زاد عبد العزيز بن أبان‏:‏ ‏"‏ وأفطرت ‏"‏ رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن إبراهيم، لفظهم سواء

عبيد الله بن محصن الأنصاري

رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأدركه، حديثه عند ابنه سلمة

4202- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا مروان بن معاوية، ثنا عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري، عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاري، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده طعام يومه، فكأنما حيزت له الدنيا‏"‏‏.‏

4203- حدثنا أبو أحمد، محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك، ثنا سليمان بن الفضل الزهري، ثنا مروان بن معاوية، عن عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري، عن سلمة بن عبيد الله الأنصاري، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة في أفواه الطرق، فينادون‏:‏ يا معشر المسلمين، اغدوا إلى رب رحيم، يمن بالخير ويثيب عليه الجزيل، أمركم بصيام النهار، فصمتم وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا العيد نادى مناد من السماء‏:‏ ارجعوا إلى منازلكم راشدين، فقد غفر الله لكم ذنوبكم، ويسمى ذلك اليوم يوم الجائزة‏"‏‏.‏

عبيد الله بن معية السوائي

فقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند سعيد بن السائب الطائفي، ويقال‏:‏ عبد الله بن معية

4204- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سعيد بن السائب، قال‏:‏ سمعت شيخا، من بني عامر- أحد بني سواءة- يقال له‏:‏ عبيد الله بن معية، قال‏:‏ أصيب رجلان من المسلمين يوم الطائف، قال‏:‏ فحملا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغه ذلك، فبعث أن يدفنا حيث أصيبا، أو لقيا

عبيد الله بن عدي بن الخيار

ذكر في الصحابة، ولا يثبت، ويقال‏:‏ إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم

4205- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، ثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن محمد بن عبد الله بن عياض، عن عمه، عروة بن عياض، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال‏:‏ كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين يطيل في قيامهما وركوعهما، ثم انحرف، وقد جلت الشمس، فقال‏:‏ ‏"‏ إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته ‏"‏ الحديث رواه أبو أحمد الزبيري، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن محمد بن عبد الله بن عياض، عن عمه

عبيد الله بن عمر بن الخطاب

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، حكى عنه عبد الرحمن بن أبي بكر، وسعيد بن المسيب

عبيد الله

غير منسوب مختلف في حديثه

4206- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا سعيد بن أبي مريم، ح وحدثنا الصرصري، ثنا المنيعي، حدثني محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن أبي مريم، ثنا سليمان بن بلال، حدثني سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن عبيد الله، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من لقي الله، وهو مدمن الخمر، لقي الله وهو كعابد وثن ‏"‏ رواه ابن الأصبهاني، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مثله حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر، ثنا محمد بن سليمان، عن سهيل، به

عبيد الله بن معمر

سكن المدينة، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، مختلف في صحبته، حديثه عند عروة بن الزبير، ومحمد بن سيرين

4207- حدثنا أحمد بن إسحاق، قال‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلا ضرهم ‏"‏ رواه هارون بن عبد الله، عن سليمان بن حرب، عن حماد مثله حدثناه الصرصري، ثنا المنيعي، ثنا هارون، ثنا حماد، تفرد به حماد، عن هشام

عبيد الله بن ضمرة بن هود الحنفي

سكن المدينة، وقال بعض المتأخرين‏:‏ عبيد الله بن صبرة بن هوذة اليمامي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، روى عنه ابنه المنهال

4208- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، حدثني أحمد بن إسحاق العسكري، ثنا سليمان بن محمد بن شعبة، ثنا عمارة بن عقبة الحنفي، ثنا محمد بن جابر، عن المنهال بن عبيد الله بن ضمرة بن هود، يقول‏:‏ سمعت أبي، يقول‏:‏ أشهد لجاء الأقيصر بن سلمة بالإداوة التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لينضح بها مسجد قران، أو مروان

عبيد الله بن أسلم

مولى النبي صلى الله عليه وسلم ذكره أحمد بن حنبل، رضي الله عنه في الصحابة

4209- حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا ابن لهيعة، ثنا بكر بن سوادة، عن عبيد الله بن أسلم، مولى النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لجعفر بن أبي طالب‏:‏ ‏"‏ أشبهت خلقي وخلقي ‏"‏ حدث به المنيعي، عن عبد الله، عن أبيه

عبيد الله بن عبد الخالق الأنصاري

له ذكر في حديث ابن عمر

4210- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلي، ثنا أيوب بن نهيك، سمعت عطاء بن أبي رباح، قال‏:‏ سمعت ابن عمر، يقول‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ من يذهب بكتابي إلى طاغية الروم وله الجنة‏؟‏ ‏"‏، فقام رجل من الأنصار يدعى عبيد الله بن عبد الخالق، قال‏:‏ أنا أذهب به ولي الجنة إن هلكت دون ذلك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، لك الجنة إن بلغت، وإن قتلت فقد أوجب الله لك الجنة ‏"‏، فانطلق بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ الطاغية، فقال‏:‏ أنا رسول رسول رب العالمين، فأذن له فدخل عليه فعرف طاغية الروم أنه قد جاء بالحق من عند نبي مرسل، ثم عرض عليه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن الرجل رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بالذي كان منه، وما كان من قتل الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك‏:‏ ‏"‏ يبعثه الله أمة وحده ‏"‏، لذلك المقتول

عبيد الله الثقفي أبو حرب

وقيل‏:‏ حرب بن عبيد الله، وهو أصح، كذا ذكره بعض المتأخرين

4211- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، إجازة، ثنا محمد بن أبي الثلج، ثنا قاسم بن محمد المروزي، ثنا عبد الله بن عثمان، ثنا أبو حمزة السكري، عن عطاء بن السائب، حدثني حرب بن عبيد الله الثقفي، أن أباه، أخبره وكان ممن وفد على نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، علمني علم الإسلام، فعلمه، ثم قال‏:‏ قد علمته، فكيف الصدقة‏؟‏ أو كيف العشور‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ العشور على اليهود، والنصارى، وليست على أهل الإسلام، إنما عليهم الصدقة‏"‏‏.‏

عبيد الله أبو خالد السلمي

4212- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو عروبة، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن خالد بن عبيد الله السلمي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إن الله أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم زيادة في أعمالكم‏"‏‏.‏

عبد الملك بن عباد بن جعفر المخزومي

حديثه عند القاسم بن جبير

4213- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا إبراهيم بن عرعرة، ثنا حرمي بن عمارة، ثنا سعيد بن السائب الطائفي، ثنا عبد الملك، عن أبي زهير، أن حمزة بن عبد الله بن أبي أسماء الثقفي، أخبره أن القاسم بن جبير أخبره أن عبد الملك بن عباد بن جعفر أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ إن أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة، وأهل مكة، وأهل الطائف ‏"‏ رواه عبد الوهاب الثقفي، عن سعيد بن السائب عن حمزة بن عبد الله بن سبرة عن القاسم بن حبيب عن عبد الملك ورواه محمد بن بكار عن زافر بن سليمان عن محمد بن مسلم عن عبد الملك بن زهير عن حمزة بن أبي شمر عن محمد بن عباد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

عبد الملك بن أكيدر

صاحب دومة الجندل‏.‏

4214- حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا أبو الحسن البصري، بالبصرة، ثنا موسى بن نصير بن سلام، ثنا عمرو بن محمد بن الحسن البصري، ثنا يحيى بن وهب بن عبد الملك بن أكيدر، صاحب دومة الجندل، عن أبيه عن جده، قال‏:‏ كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي، ولم يكن معه خاتم، فختمه بظفره رواه عبد السلام بن محمد عن إبراهيم بن عمرو بن وهب الله الكلبي عن أبيه عن جده

عبد العزيز بن سعيد أبو عبد الغفور

غير منسوب

4215- حدثنا أحمد بن سليم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا مروان بن جعفر بن سعد، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عثمان بن مطر البصري، عن عبد الغفور بن عبد العزيز، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن رجب شهر عظيم، يضاعف فيه الحسنات، من صام فيه يوما كان كسنة‏"‏‏.‏

عبد العزيز بن اليمان

أخو حذيفة، ذكره بعض المتأخرين، وهو وهم، وصوابه عبد العزيز ابن أخي حذيفة بن اليمان

4216- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن عمر، وخلف بن الوليد، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدؤلي قال‏:‏ قال عبد العزيز أخو حذيفة‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى رواه محمد بن إسحاق السراج عن إسحاق بن موسى الفزاري عن الحسن بن زياد الهمذاني عن ابن جريج عن عكرمة عن محمد بن عبد الله بن أبي قدامة عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر بادر بالصلاة

4217- وحدثنا محمد بن معمر، ثنا عبد الله بن محمد السمري، ثنا شريح بن يونس، ثنا يحيى بن زكريا، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدؤلي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة، عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر صلى

عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن الحميري

كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم كتابا فيما ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد على ما ذكرناه عنه، والذي كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زرعة بن سيف بن ذي يزن، ولا أعلم أحدا قاله عبد العزيز غيره، ولم يذكر لذلك رواية ولا بيانا

عبد العزيز بن الأصم المؤذن

4218- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا موسى بن عبيدة، عن نافع، عن ابن عمر، قال‏:‏ ‏"‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان، أحدهما بلال بن رباح، والآخر عبد العزيز بن الأصم

عبد القيوم أبو عبيد الأزدي

مولاهم وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مولاه أبي راشد الأزدي

4219- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الجبار بن يحيى بن الفضل بن يحيى بن قيوم الأزدي، حدثني جدي الفضل بن يحيى بن قيوم، عن أبيه عن جده قيوم ويكنى أبا عبيد، قال‏:‏ كنت مع أبي راشد الأزدي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي راشد‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ عبد العزى أبو مغوية، قال‏:‏ ‏"‏ كلا، ولكنك عبد الرحمن أبو راشد ‏"‏، قال‏:‏ ‏"‏ فمن هذا معك‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ مولاي، قال‏:‏ ‏"‏ ما اسمه‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ قيوم قال‏:‏ ‏"‏ كلا، ولكنه عبد القيوم أبو عبيد‏"‏‏.‏